نقطة نظام..

أيمن بدرة يكتب: الحالة الكروية المصرية مقارنة بالمغربية

أيمن بدرة
أيمن بدرة

لاشك أن تفوق الكرة المغربية في المونديال ستبقى منارة للكرة العربية تضئ طريق ظل مصدر  رُعب لكل المنتخبات التي شاركت في كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930 .


مع احتلال المنتخب المغربي المركز الرابع أصبح لزاماً على كل فريق عربي أن يوجه بوصلته في اتجاه جديد فلم يعيد مجرد التأهل للمونديال يفيد .. ولن يكون هناك رضاء جماهيري لكثير من منتخباتنا إذا اكتفت بأن تصل إلي النهائيات خاصة مع زيادة عدد فرق المونديال المقبل إلي 48 فريق .
وفي حالتنا المصرية يجب أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة لأن في الإجابة عليها خطوة لتصحيح المسار.

** هل فكر اتحاد الكرة للحظات في إصلاح منظومة بطولات الناشئين وإجبار الأندية على أن تراعي هذا القطاع بعيدا عن مافيا "الاستقطاع " و " الاستقطاع" التي يعاني ملايين المصريين الحالمين بأن يكون لديهم ابن لاعب كرة .. ولا يملكون ما يدفعون لأكاديمية فلان أو علان وحتى بعض  الأندية الكبرى التي حولت هذا القطاع إلي تجارة .؟ 

** هل فكرتم في ربط نتائج الكبار بالناشئين كما فعلت منظومة كرة اليد منذ سنوات بعيدة ؟ 
** ولماذا لا نعيد النظر في عودة دوري القطاعات ؟ 
** وما هي اسباب فتح الباب على البحري للاعبين الأجانب ومعظمهم من التصنيف الثالث والرابع في افريقيا .؟ 
** هل تعرف احد من اتحاد الكرة المبجل لدينا على تجربة مراكز التكوين المغربية التي أخرجت نجوم أصبحوا حديث العالم لأنهم تم أعدادهم بذمة وضمير من دون أي تقصير ؟ 
** لماذا لم ينفذ الاتحاد دوري المحافظات الذي اقترحته على الاخ جمال علام رئيس الاتحاد في لقاءات وفي مقالات وأكد أنه من بين مشروعاته للنهوض باللعبة ..ولكن يبدو أن الإخوة في مجلس إدارة الاتحاد لديهم مشاغل اهم من بناء مستقبل للكرة المصرية.
فإن كان الحاضر ضعيف نتيجة أسباب كثيرة نعاني منها فلماذا لا نعمل من أجل المستقبل ..
الإجابة أن البعض يبحث عن المكسب السريع و التلميع و ليس مهما ماذا يضيع !